burger menu
رئيس التحرير : مشعل العريفي
 إبراهيم بكري
إبراهيم بكري

كسبنا أم خسرنا؟!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تعيش الرياضة السعودية في السنوات الأخيرة حراكًا غير مسبوق، بتنظيم أحداث رياضية عالمية، ومن هذا المنطلق يجب أن يكون لدينا خطط اقتصادية لاستثمار هذه المناسبات الرياضية، لتساهم في تحقيق أرباح مالية بطريقة مباشرة وغير مباشرة. ومن المهم أن تعلن الأرقام بكل شفافية حتى ندرك قدرتنا على استثمار الأحداث الرياضية بصورة صحيحة تنعكس إيجابيًّا على الاقتصاد الوطني، في ظل سعي حكومتنا الرشيدة على تنوع مصادر الدخل. كتاب “الجودة والعولمة في إدارة أعمال الرياضة”، لكمال الدين درويش ومحمد حسانين، قسّم الأحداث الرياضية من الناحية الاقتصادية الرياضية إلى ثلاثة أنواع: ـ الأحداث الرياضية منتجة لدخل أو إيراد مباشر: يعتمد الدخل في هذه الأحداث الرياضية على إيرادات مباشرة على سبيل المثال بيع تذاكر المباريات وحقوق الرعاية والنقل التلفزيوني. ـ الأحداث الرياضية منتجة لدخل أو إيراد غير مباشر: شعبية الرياضة أو شعبية الفرق واللاعبين تلعب الدور المؤثر في هذا الجانب، من خلال بيع الأجهزة والمستلزمات الرياضية في متاجر الأندية. ـ الأحداث الرياضية منتجة لدخل أو إيراد مدعم: يأتي الدخل هنا من قطاعات مرتبطة بالرياضة، وتستفيد من تنظيم الأحداث الرياضية ذات الشعبية الكبيرة. تلعب الرياضة، الدور المؤثر في تحريك العجلة الاقتصادية على مستوى العالم، حتى أصبحت من أهم الموارد المالية المرتبطة باستراتيجية كثير من الدول لتحسين أوضاعها الاقتصادية أو تعزيز ميزانياتها المالية. هذا ما يجعل كثير من الدول تتنافس على تنظيم الأحداث الرياضية الكبيرة، مثل كأس العالم لكرة القدم والألعاب الأولمبية. العائد الاقتصادي لكأس العالم في روسيا وفقًا لتحليلات خبراء اقتصاد روس قدروا المنافع الاقتصادية للبطولة بـ 1.6 تريليون روبل، هذه الأرقام من الأرباح أكثر بنحو 2.5 مرة من الأموال المستثمرة في البطولة. لا يبقى إلا أن أقول: مجلة فوربس الأمريكية نشرت تقريرًا سلط الضوء على تأثير الرياضة اقتصاديًّا على أمريكا في عام 2019، لتصبح صناعة تقدر بـ 73.5 مليار دولار أمريكي، تتفوق في ذلك على الكثير من الصناعات التقليدية المعروفة. هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك، وشكرًا لك.
نقلا عن الرياضية

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up